للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خلقًا وأما النار فيضع فيها قدمه فقال: ولا أعلم في شيء من الأحاديث أنه ينشئ للنار خلقًا إلا هذا. أهـ.

١٤٢٩ - * روى أحمد عن علي بن خالد أن أبا أمامة مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله".

١٤٣٠ - * روى أبو داود عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة الجواظ، ولا الجعظري" قال: والجواظ: الغليظ الفظ.

١٤٣١ - * روى أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عند ذكر أهل النار "وكل جعظري جواظٍ مستكبرٍ جماعٍ مناعٍ، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون".

١٤٣٢ - * روى الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتيت ليلة أسري بي على رجال تقرض شفاهم بمقاريض من نار قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون".

١٤٣٣ - * روى أحمد عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من


١٤٢٩ - أحمد (٥/ ٢٥٨).
مجمع الزوائد (١٠/ ٤٠٣) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد المدني، وهو ثقة.
١٤٣٠ - أبو داود (٤/ ٢٥٣) كتاب الأدب، باب في حسن الخلق.
وإسناده حسن.
(الجواظ): المنوع، وقيل: السمين المختال في مشيته، وقيل: القصير البطين.
(الجعظري): الفظ الغليظ المتكبر.
١٤٣١ - أحمد (٢/ ٢١٤).
مجمع الزوائد (١٠/ ٣٩٣) وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
١٤٣٢ - كشف الأستار (٤/ ١١٢).
مجمع الزوائد (٧/ ٢٧٦) وقال بعد أن ذكر نحو هذا الحديث: رواها كلها أبو يعلي والبزار ببعضها والطبراني في الأوسط، وأحد أسانيد أبي يعلي رجاله رجال الصحيح.
١٤٣٣ - أحمد (٢/ ٣٣٦). وروايته مختصرة عن أبي هريرة رضي الله عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>