للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرميصاء: قال ابن الأثير: (يقال غمصت العين ورمصت، من الغمص والرمص، وهو البياض الذي تقطعه العين ويجتمع في زوايا الأجفان، والرمص: الرطب منه، والغمص: اليابس، والغمص والرمص: جمع أغمص وأرمص، وانتصبا على الحال لا على الخبر، لأن أصبح تامة، وهي بمعنى الدخول في الصباح. قاله الزمخشري) أهـ من النهاية].

وأخبر في يوم صلاة الكسوف (١)، أنه عرضت عليه الجنة والنار، وأنه دنت منه الجنة، وأنه هم أن يأخذ منها قطفًا من عنب.

وفي الصحيحين (٢): من طريق الزهري: عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم": رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي ... يجر قصبة في النار".

[قصبه: القصب: المعى].

وقال في الحديث الآخر (٣): "ورأيت فيها صاحب المحجن".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (٤) "دخلت امرأة النار، في هرة حبستها حتى ماتت، فلا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" "ولقد رأيتها تخمشها".

وأخبر (٥) عن الرجل الذي ينحي غصن شوكٍ عن طريق المارة، فقال: "فلقد رأيته يستظل به في الجنة".

وفي الحديث في صحيح مسلم (٦): عن أبي هريرة، بلفظ آخر.


(١) البخاري (٢/ ٥٤٠) ١٦ - كتاب الكسوف، ٩ - باب صلاة الكسوف.
ومسلم (٢/ ٦٢٦) ١٠ - كتاب الكسوف، ٣ - باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف ... الخ.
وابن ماجه (١/ ٤٠٢) ٥ - كتاب إقامة الصلاة، ١٥٢ - باب ما جاء في صلاة الكسوف.
والنسائي (٣/ ١٣٧/١٣٩) ١٦ - كتاب الكسوف، ١٤ - باب نوع آخر.
(٢) البخاري (٦/ ٥٤٧) ٦١ - كتاب المناقب، ٩ - باب قصة خزاعة.
مسلم (٤/ ٢١٩٢) ٥١ - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ١٣ - باب النار يدخلها الجبارون ... الخ.
(٣) النسائي (٣/ ١٣٩) ١٦ - كتاب الكسوف، ١٤ - باب نوع آخر
(٤) البخاري (٥/ ٤١) ٤٢ - كتاب المساقاة، ٩ - باب فضل سقي الماء
(٥) مسند أحمد (٣/ ١٥٤).
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٢١) ٤٥ - كتاب البر والصلة، ٣٦ - باب فضل إزالة الأذى عن الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>