للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقول: في النصوص التي ذكرت الشؤم في الدار والمرأة والفرس حض على حسن الاختيار للمرأة والمسكن والفرس وإباحة لمفارقة ما يكرهه الإنسان منها، فكأن هذه النصوص تبين أن هذا النوع الذي يمكن أن يدخل في مسمى الطيرة لا يعتبر من الطيرة المنهى عنها والتي كان عليها الجاهلية، ويبدو أن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون في بعض الأحوال من مجرد رؤية المرأة أو الفرس أو الدار، فهذا النوع من الطيرة منفي في الإسلام وعلى هذا يحمل كلام عائشة رضي الله عنها، وعلى الأول تحمل الروايات الأخرى.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>