للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢ - * روى البخاري ومسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال" أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار، فقال القوم: ماله؟ ماله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أرب ماله؟ تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم"

زاد (١) في رواية. فما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة"

وفي أخرى (٢) أن أعرابياً عرض للنبي وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته- أو بزمامها- ثم قال: يا رسول الله- أو يا محمد- أخبرني بما يقربني من الجنة، ويباعدني من النار، قال: فكف النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نظر في أصحابه، ثم قال: "لقد وفق- أو لقد هدى" قال: "كيف قلت:. "قال: فأعاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله ... وذكر الحديث، وقال في آخره: دع الناقة".

٢٠٣ - * روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة على ميقاتها" قلت ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: "أن يسلم الناس من لسانك".

٢٠٤ - * روى أحمد عن ابن مسعود رفعه: "إن الله عز وجل قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من أحب فمن أعطاه الدين فقد أحبه. والذي نفسي بيده لا يسلم عبد


٢٠٢ - البخاري (٢/ ٢٦١) ٢٤ - كتاب الزكاة ١ - باب وجوب الزكاة.
مسلم (١/ ٤٢) ١ - كتاب الإيمان ٤ - باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة.
(١) مسلم: الموضع السابق
(٢) مسلم: الموضع السابق أرب ماله: أي حاجة ماله، وفي أرب عدة رواياتٍ.
٢٠٣ - الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠١).
وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عبد الله النخعي وهو ثقة.
٢٠٤ - أحمد (١/ ٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>