للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار.

أخرجه البخاري تعليقاً عن عمار بصيغة الجزم فهو صحيح النسبة له، ومثله لا يقال من جهة السمع فإذا ما اجتمع إلى ذلك رواية البراز التي ترفعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك يجعله حديثا صحيحاً.

٢٢٤ - * روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي اله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد، فاشهدوا له بالإيمان، فإن الله عز وجل يقول: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ....} الآية: [التوبة: ١٧]

٢٢٥ - * روى البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم: مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو: تداعى له سائل الجسد بالسهر والحمى"

وفي رواية (٣): "المؤمنون كرجل واحد، إذا اشتكى رأسه تداعى له سائل الجسد بالسهر والحمى".

ولمسلم (٤): "المسلمون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله".


= والبراز- كشف الأستار (١/ ٢٥).
مجمع الزوائد (١/ ٥٦، ٥٧). وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أن شيخ البراز لم أر من ذكره وهو الحسن بن عبد الله الكوفي. وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف.
٢٢٤ - الترمذي (٥/ ٢٧٧) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن ١٠ - باب ومن سورة التوبة. وقال: هذا حديث حسن غريب.
(١) ورواه أحمد (٣/ ٦٨، ٧٦).
(٢) وابن ماجه (٢/ ٢٦٣).
٢٢٥ - البخاري (١٠/ ٤٣٨) ٧٨ - كتاب الأدب ٢٧ - باب رحمة الناس والبهائم.
ومسلم (٤/ ١٩٩٩، ٢٠٠٠) ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب ١٧ - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم.
(٣) مسلم (الموضع السابق).
(٤) مسلم (الموضع السابق)
(تداعى له): تداعى البناء: إذا تبغ بعضه بعض في الانهدام، كأن أجزاءه قد دعا بعضها بعضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>