للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٧ - * روى الإمام أحمد عن ابن أبي المعلى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً فقال: "إن رجلاً خيره ربه عز وجل بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل فيها وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه" قال فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تعجبون من هذا الشيخ أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحاً خيره ربه عز وجل بين لقاء ربه وبين الدنيا فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر بل نفديك يا رسول الله بأموالنا وأبنائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت ابن أبي قحافة ولكن ود وإخاء إيمان ولكن ود وإخاء إيمانٍ- مرتين- وإن صاحبكم خليل الله عز وجل".

٢٤٨ - * روى البخاري ومسلم عن أنسٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله، وأن يكره أن يعود في الكفرٍ بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار".

٢٤٩ - * روى البخاري ومسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجلٍ من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعه فإن الحياء من الإيمان".

٢٥٠ - * روى أحمد وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


٢٤٧ - أحمد (٣/ ٤٧٨). واللفظ له.
وأخرجه البخاري (٧/ ٢٢٧) ٦٣ - كتاب مناقب الأنصار ٤٥ - باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة.
ومسلم (٤/ ١٨٥٤) ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة ١ - باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. كلاهما عن أبي سعيد مع مغايرة في اللفظ.
٢٤٨ - البخاري (١/ ٦٠) ٢ - كتاب الإيمان ٩ - باب حلاوة الإيمان.
مسلم (١/ ٦٦) ١ - كتاب الإيمان ١٥ - باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان.
٢٤٩ - البخاري (١/ ٧٤) ٢ - كتاب الإيمان ١٦ - باب الحياء من الإيمان.
مسلم (١/ ٦٣) ١ - كتاب الإيمان ١٢ - باب بيان عدد شعب الإيمان ... إلخ.
٢٥٠ - أحمد (٢/ ٢٧٤).
أبو داود (٤/ ٢٢٠) كتاب السنة - باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه. مختصراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>