للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤ - * روى أحمد عن أبي أمامة، قال رجل: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: "إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن".

٢٦٥ - * روى الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟ قال: "ما حاك في صدرك فدعه" قال: فما الإيمان؟ قال: "من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن".

٢٦٦ - * روى الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبلٍ وأبا موسى إلى اليمن فقال: "تساندا وتطاوعا وبشرا ولا تنفرا" فخطب الناس معاذ فحثهم على الإسلام والتفقه والقرآن وقال أخبركم بأهل الجنة وأهل النار، إذا ذكر الرجل بخير فهو من أهل الجنة وإذا ذكر بشر فهو من أهل النار.

٢٦٧ - * روى ابن ماجه عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً وهو يسمع، وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع".

٢٦٨ - * روى البزار عن أنسٍ قال: قيل: يا رسول الله من أهل الجنة؟ قال: "من لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب" قيل فمن أهل النار؟ قال: "من لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يكره".


٢٦٤ - مسند أحمد (٥/ ٢٥٢).
أخرجه أيضاً ابن حبان والحاكم والبيهقي والضياء في المختارة. قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي، قال العراقي في أماليه: حديث صحيح. وقال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح إلا أن فيه يحيى بن أبي كثير مدلس وإن كان من رجاله. ورواه أحمد أيضاً عن أبي موسى بإسناد رجاله ثقات لكن فيه انقطاع بلفظ من عمل حسنة فسر بها ومن عمل سيئة فساءته فهو مؤمن.
٢٦٥ - المعجم الكبير (٨/ ١٣٧).
مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٤). وقال: رواه الطبراني وأحمد باختصار عنه ورجال الطبراني رجال الصحيح.
٢٦٦ - مجمع الزوائد (١/ ١٦٥). وقال رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
٢٦٧ - ابن ماجه (٢/ ١٤١٢). قال محققه: في الزوائد إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
٢٦٨ - مجمع الزوائد (١٠/ ٢٧٢). وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير العباس بن جعفر وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>