وهناك إيمان عقلي قائم على الأدلة القطعية فهذا الذي لا ينبغي أن ينقص لأن نقصان شك والشك كفر، وهناك الإيمان القلبي الذوقي فهذا يزيد بزيادة نور القلب ويزيد بزيادة الطاعة المخلصة وينقص بنقص الطاعة أو بالوقوع في المعصية، هذا فهمنا لقضية زيادة الإيمان ونقصه، فقد قال أبو حنيفة: الإيمان لا يزيد ولا ينقص. وحمل مثل قوله تعالى:{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}(١) على زيادة المؤمن به. وفهمي: أنه يريد الإيمان العقلي لأنه ينبغي أن يكون جازمًا، وأن الذين قالوا بزيادة الإيمان أخذًا من النصوص أرادوا زيادة الإيمان القلبي وذلك شيء محس. وفي أجواء هذه المعاني ننقل النصوص التالية: