للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٨ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس".

وفي رواية (٢): أن أعرابيًا جاء إلى النبي صلى الله عليه سلم فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: "الإشراك بالله". قال: ثم ماذا؟ قال: "اليمين الغموس". قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: "الذي يقتطع مال امرئ مسلم"- يعني: بيمين هو فيها كاذب.

٣٢٩ - * روى البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" -ثلاثًا- قلنا: بلى يا رسول الله. قال "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وشهادة الزور، وقول الزور" وكان متكئًا فجلس -فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.

٣٣٠ - * روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر، فقال: "الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس -وقال: - ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور- أو قال: شهادة الزور".

وفي رواية (٥): أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في الكبائر: الشرك بالله، وعقوق


٣٢٨ - البخاري (١١/ ٥٥٥) -٨٣ - كتاب الإيمان والنذور -١٦ - باب اليمين الغموس.
الترمذي (٥/ ٢٢٦) -٤٨ - كتاب تفسير القرآن -٥ - باب (ومن سورة النساء).
النسائي (٧/ ٨١) -٢٧ - كتاب تحريم الدم -٣ - باب ذكر الكبائر.
(٢) البخاري (١٢/ ٢٦٤) -٨٨ - كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم -١ - باب إثم من أشرك بالله ...
(الغموس) اليمين الغموس: هي اليمين الكاذبة التي تغمس حالفها في الإثم.
(يقتطع) الاقتطاع: الأخذ والانفراد بالشيء.
٣٢٩ - البخاري (٥/ ٢٦١) -٥٢ - كتاب الشهادات -١٠ - باب ما قيل في شهادة الزور.
مسلم (١/ ٩١) -١ - كتاب الإيمان -٣٨ - باب بيان الكبائر وأكبرها.
الترمذي (٥/ ٢٣٥) -٤٨ - كتاب تفسير القرآن -٥ - باب (ومن سورة النساء).
(الكبائر) جمع كبيرة، وهي الذنوب العظام.
٣٣٠ - البخاري (١٠/ ٤٠٥) ٨٧ - كتاب الأدب ٦ - باب عقوق الوالدين من الكبائر.
مسلم (١/ ٩٢) الموضع السابق.
(٥) الترمذي (٥/ ٢٣٥) الموضع السابق.
النسائي (٧/ ٨٩) -٣٧ - كتاب تحريم الدم -٢ - باب ذكر الكبائر.

<<  <  ج: ص:  >  >>