للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٢ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تجدون من شر الناس عند الله تعالى يوم القيامة ذا الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجهٍ، وهؤلاء بوجهٍ".

وفي رواية (٢) قال: سمعته يقول: "إن شر الناس ذو الوجهين .. " الحديث.

٣٥٣ - * روى مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المنافق كالشاة العائرة بين الغنمين، تعير إلى هذه مرة، وإلى هذه مرة".

وزاد النسائي (٤): "لا تدري: أيها تتبع".

٣٥٤ - * روى البخاري عن زيد بن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال ناس لابن عمر: إنا لندخل إلى سلطاننا أو أمرائنا، فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم. فقال: كنا نعد هذا نفاقًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

٣٥٥ - * روى البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: إنما كان النفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما اليوم، فإنه هو الكفر بعد الإيمان وفي أخرى (٧): [فإنما هو] الكفر أو الإيمان.

وفي أخرى (٨) قال: إن المنافقين اليوم هم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا يومئذ يسرون، واليوم يجهرون.


٣٥٢ - البخاري (١٠/ ٤٧٤) -٨٧ - كتاب الادب -٥٢ - باب ما قيل في ذي الوجهين.
مسلم (٤/ ٢٠١١) -٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب -٢٦ - باب ذم ذي الوجهين وتحريم فعله.
الموطأ (٢/ ٩٩١) -٥٦ - كتاب الكلام -٨ - باب ما جاء في إضاعة المال وذي الوجهين.
(١) مسلم، الموضع السابق.
٣٥٣ - مسلم (٤/ ٢١٤٦) -٥٠ - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم -الحديث السابع عشر.
(٢) النسائي (٨/ ١٢٤) -٤٧ - كتاب الإيمان -٣١ - باب مثل المنافق.
العائرة: عارت الشاة تعير، إذا ذهبت كذا وكذا مترددة.
٣٥٤ - البخاري (١٣/ ١٧٠) -٩٣ - كتاب الأحكام -٢٧ - باب ما يكره من ثناه السلطان وإذا خرج قال غير ذلك.
٣٥٥ - البخاري (١٣/ ٦٨) -٩٢ - كتاب الفتن -٢١ - باب إذا قال عند قوم شيئًا ثم خرج فقال بخلافه.
(٣) البخاري، الموضع السابق.
(٤) البخاري، الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>