للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - * روى الترمذي عن عبيد الله بن محصن رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أصبح منكم آمناً في سربه، مُعافىً في جسده، عندهُ قوت يومه، فكأنما حيزت لهُ الدنيا بحذافيرها".

٤ - * روى الترمذي عن أبي بززة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسئل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقهُ، وعن جسمه فيما أبلاه".

٥ - * روى البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناهُ من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله، فغداً لليهود، وبعد غدٍ للنصارى" فسكت ثم قال "حق على كل مسلمٍ أن يغتسل في كل سبعة أيامٍ يوماًيغسلُ فيه رأسهُ وجسده".

٦ - * روى الترمذي عن بلالٍ، وأبي أمامة، رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأبُ الصالحين قبلكم، وإنَّ قيام الليل قربةٌ إلى الله، ومنهاةً عن الإثم، وتكفيرٌ للسيئات، ومطردة للدَّاء عن الجسد".


٣ - الترمذي (٤/ ٥٧٤) ٧ - كتاب الزهد باب ٣٤ - وقال. هذا حديث حسن غريب، ورواه أيضاً ابن حبان في صحيحه. واختلف في تحسينه والراجح أنه حسن.
(آمنا في مربه) أي: في نفسه: يقال: فلان واسع السرب أي: رخي البال وروي بفتح السين، وهو المسلك والمذهب.
(الحذافير): عالي الشيء ونواحيه، يقال: أعطاه الدنيا بحذافيرها، أي: بأسرها، الواحد حذفار.
٤ - الترمذي (٤/ ٦١٢) ٣٨ - كتاب صفة القيامة ١ - باب في القيامة. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وهو كما قال.
٥ - البخاري (٢/ ٣٨٢) ١١ - كتاب الجمعة ١٢ - باب هل على من لم شهد الجمعة غسل من النساء والصبيان وغيرهم؟.
٦ - الترمذي (٥/ ٥٥٢) ٤٩ - كتاب الدعوات ١٠٢ - باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
والمستدرك (١/ ٢٠٨) وصححه ووافقه الذهبي. وهو حديث حسن. ورواه أحمد والبيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>