- لم يكن مدلول دقيق في أسفار العهد القديم، فقد ورد في سفر الخروج أن إقامة بني إسرائيل في مصر كانت ٤٣٠ سنة، وهي في الحقيقة ٢١٥ سنة، وقد اعترف مفسرو العهد القديم بوقوع الخطأ في هذا الرقم، وعدد الرجال الذين بلغوا سن العشرين قبيل خروج موسى من مصر كما ورد في سفر العدد لا يمكن عقلا أن يكون صحيحا، فقد كان عدد بني إسرائيل عند دخولهم مصر سبعين، ومحال أن يصيروا في مدى قرنين آلافًا كثيرة أو ملايين. وهكذا.
- ورد في أسفار التوراة ما يقرر أن الأبناء يؤخذون بذنب الآباء حتى الجيل الثالث والرابع، وهاك نص العبارة:"مفتقد إثم الآباء في الأبناء وفي أبناء الأبناء حتى الجيل الثالث والرابع". وفي سفر حزقيال ما يعارض هذا الاتجاه، فقد جاء به:"النفس التي تخطئ هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون" وهذا تناقض واضح.
- تختلف الأحكام اختلافًا واضحًا وصريحًا من سفر إلى آخر، ويبدو ذلك بمقارنة الإصحاح الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من سفر العدد، بالإصحاح الخامس والأربعين والسادس والأربعين من سفر حزقيال.
- في سفر أخبار الأيام الثاني وردت الفقرة التالية " ... لأن الرب ذلل يهوذا بسبب آحاذ ملك إسرائيل"، ولفظ إسرائيل غلط يقينًا لأن آحاذ كان ملكًا ليهوذا لا لإسرائيل، ومثل هذا الخطأ وقع في الإصحاح الأخير من هذا السفر، فقد ورد به أن نبوخذ نصر عزل يهوياكين وملك بدله صدقيا أخاه، والحقيقة أن صدقيا كان عم يهوياكين لا أخاه، ولذلك صحح مترجمو العهد القديم هاتين الكلمتين لتتفق الفكرتان مع الحق والتاريخ.
- تنص الفقرات السابقة على أن نبوخذ نصر أسر يهوياكين إلى بابل، ولكن الحقيقة التاريخية أن قتله في أورشليم، وأمر أن تلقى جثته خارج السور ومنع من دفنها كما ذكر المؤلف اليهودي "يوسيفس".
- وقع في الفقرة الثامنة والعشرين من الزبور الخامس بعد المائة في النسخة العبرانية