٥ - مجمع إفسس الثاني سنة ٤٤٩، وقد دعا لعقده بطريرك الإسكندرية "ديسقورس" للرد على إحياء آراء "نسطور" التي نادى بها "ثاذوريثوس" أسقف كورش وإيرينا وأسقف صور، واتخذت فيه قرارات بحرمان هذين الأسقفين. ولم تعترف كنيسة روما بهذا المجمع.
٦ - مجمع خلقيدونية Chalecodon سنة ٤٥١ م، وقد أيد هذا المجمع قرار مجمع إفسس الأول ورفض قرار مجمع إفسس الثاني، ولعن نسطور وديسقورس وأتباعهما، وكام هذا المجمع قد عقد أولاً في القسطنطينية ثم انتقل إلى خلقيدونية، وقد حضره أساقفة روما، كما حضره البابا ديسقورس بطريرك الإسكندرية ومعه أساقفته. وقد اشتد الخلاف بين الفريقين في اليوم الأول، حتى إذا كان اليوم الثاني منع البابا ديسقورس وأساقفته بالقوة من حضور الجلسة، واتخذ المجتمعون قراراً يقول بالطبيعتين والمشيئتين، ورفض ديسقورس طلب الإمبراطور الموافقة على هذا القرار، فنفاه الإمبراطور بعيداً عن مصر حيث مات في منفاه، وقد ظل أقباط مصر حتى الآن يرفضون قرارات هذا المجمع ويدينون بالولاء لبطريرك الإسكندرية.
٧ - مجمع القسطنطينية الثاني سنة ٥٥٣ م، وقد أيد قرارات مجمع نيقية ومجمع القسطنيطينية الأول ومجمع خلقيدونية، ولعن وطرد أصحاب الفكرة التي شاعت حينئذ عن تناسخ الأرواح، وأن شخص المسيح لم يكن حقيقة بل خيالاً.
٨ - مجمع القسطنطينية الثالث سنة ٦٨٠ وقد قرر هذا المجمع أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين، وكان ذلك رداً على المذهب الماروني الذي كان يقول بطبيعتين ومشيئة واحدة.
٩ - مجمع رومة سنة ٨٦٩ وفي هذا المجمع تقرر:
(أ) اعتبار الروح القدس منبثقاً من الأب والابن.
(ب) من يريد المحاكمة في أمر يتعلق بالمسيحية يرفع دعوى إلى كنيسة روما.
(جـ) المسيحيون في جميع بلاد العالم يخضعون لقرارات رئيس كنيسة روما.