١ - إن الإمامة ليست من المصالح العامة التي تفوض إلى نظر الأمة. بل هي ركن الدين وقاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها؛ بل يجب عليه تعيين الإمام لهم ويكون معصومًا من الكبائر والصغائر.
٢ - عين رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا للخلافة بنصوص ينقلونها ويؤولونها، لا يعرفها نقلة الشريعة وأهل الحديث.
ومن هنا نشأت فكرة الوصية ولقب علي بالوصي، فهو إمام بالنص لا بالانتخاب، وقد أوصى علي لمن بعده وهكذا كل إمام وصي من قبله.
٣ - عليٌّ أفضل الخلق في الدنيا والآخرة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن عاداه أو حاربه فهو عدو الله إلا إن ثبتت توبته ومات على حبه. اهـ.
ومن عقائدهم القول بعصمة الأئمة والتقية.
أقول:
وقد نبش المحدثون كبتهم المعتمدة لديهم فوجدوا فيها مكفرات كثيرة مما دعاهم إلى أن يقولوا: من علم هذه المكفرات واعتقدها منهم فهو كافر، ومن كان على مذهبهم ولم يعلمها ولم يعتقدها وإنما ألحقه بهم حب آل البيت فأمره إلى الله.