للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غرساً يستعملهم في طاعته".

٤٨٧ - * رى البزار عن فضالة بن عُبيدٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ثلاثةٌ لا يُسأل عنهم رجلٌ فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصياً وأمةٌ أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأةٌ غاب عنها زوجُها وقد كفاها أمر الدنيا فتزوجت [وفي رواية: فتبرجت] بعده. وثلاثة لا يُسألُ عنهم رجل نازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء وإزاره العز، ورجل كان في شكٍ من أمر الله والقنوطُ من رحمة الله".

٤٨٨ - * روى النسائي عن أسامة بن شريك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجلٍ [خرج] يُفرق أمتي فاضربوا عُنقه".

٤٨٩ - * روى الإمام أحمد عن ربعي بن حراش قال: انطلقتُ إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان فقال: يا ربعي ما فعل قومُك؟ قال: قلت عن أيهم تسألُ؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل؟ قال: فسميت رجالاً ممن خرج إليه. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله ولا وجه له عنده".

٤٩٠ - * روى الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه (رفعه): "من فارق الجماعة شبراً فقد خلع ربقة الإسلام من عُنقه.


٤٨٧ - كشف الأستار (١/ ٦١) وقال: رجاله ثقات.
المعجم الكبير (١٨/ ٣٠٦).
مجمع الزوائد (١/ ١٠٥) وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير فجعلهما حديثين ورجاله ثقات.
٤٨٨ - النسائي (٧/ ٩٣) ٣٧ - كتاب تحريم الدم ٦ - باب قتل من فارق الجماعة.
وفي سنده زيد بن عطاء بن السائب لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات وللحديث شاهد.
٤٨٩ - مسند أحمد (٥/ ٣٨٧).
مجمع الزوائد (٥/ ٢٣٢) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
٤٩٠ - مسند أحمد (٥/ ١٨٠).
أبو داود (٤/ ٢٤١) كتاب السنة -باب في قتل الخوارج.
المستدرك (١/ ١١٧). وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>