وإسناده صحيح. ٥٢٧ - الترمذي (٤/ ٤٩١) ٢٤ - كتاب الفتن ٣٢ - باب ما جاء ف ياتخاذ سيف من خشب في الفتنة. وقال: حسن غريب صحيح. (١) أبو داود (٤/ ١٠٠) كتاب الفتن- باب في النهي عن السعي في الفتنة. (٢) أبو داود (٤/ ١٠١) الكتاب والباب السابقان. وهو حديث صحيح. (قطع الليل): طائفة منه، أراد: فتنة مظلمة سوداء. تعظيماً لشأنها. (كابن آدم): أراد بقوله: كابن آدم، وقوله: (كخير ابني آدم): هو ابن آدم لصلبه هابيل الذي قتله أخوه قابيل، وما قال الله تعالى في أمرهما: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ} وقوله: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}. (أحلاس بيوتكم): فلان جلس بيته: إذا لزمه لا يفارقه، مأخوذ من الحلس، وهو الكساء الذي يكون على ظهر البعير. أي الزموا بيوتكم.