للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٥ - * روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان رجال يصلي فأتاه رجل فوطئ على رقبته فقال الذي تحته: والله لا يغفر الله لك أبداً. فقال الله عز وجل: تألى عليَّ عبدي أن لا أغفر لعبدي فإني قد غفرت له".

أقول: هذا الحديث أصل من الأصول التي اعتمدها الأصوليون لاعتماد فكرة ما هو الواجب العقلي لله، والمستحيل العقلي لله، والجائز العقلي في حقه تعالى، وما هي الواجبات والمستحيلات والجائزات الشرعية. وهو موضوع دقيق جرت على ذكره كتب العقائد خلال العصور، وجدير بكل مسلمٍ أن يفهمه بأن يقرأه في كتب عقائد أهل السنة والجماعة على عالم رباني متقن.

٦٠٦ - * روى أبو يعلى عن عائشة رضي الله عنها رفعته "لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد، وقولوا ما شاء الله وحده".

٦٠٧ - * روى أبو داود عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقولوا: ما شاء الله، وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان".

٦٠٨ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك عنده تسعةً وتسعين، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه".

وللبخاري (١): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة


٦٠٥ - الطبراني (١٠/ ١٢٤).
مجمع الزومائد (٤/ ٨٦) وقال: رجاله رجال الصحيح.
٦٠٦ - مجمع الزوائد (٧/ ٢٠٨) وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات.
٦٠٧ - أبو داود (٤/ ٢٩٥) كتاب الأدب- باب لا يقال خبثت نفسي.
أحمد (٥/ ٣٨٤).
٦٠٨ - البخاري (١٠/ ٤٣١) ٧٨ - كتاب الأدب، ١٩ - باب جعل الله الرحمة في مائة جزء.
مسلم (٤/ ٢١٠٨) ٤٩ - كتاب التبوبة، ٤ - باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه.
(١) البخاري (١١/ ٣٠١) ٨١ - كتاب الرقاق. ١٩ - باب الرجاء مع الخوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>