للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله الله عز وجل: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قال: "يا معشر قريشٍ- أو كلمة نحوها- اشتروا أنفسكم، لا أغنى عنكم من الله شيئاً يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئاً. ويا صفية عمة رسول الله، لا أغني عنك من الله شيئاً. ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئاً".

وفي رواية نحوه (٢)، ولم يذكر فيه "يا بني عبد مناف" وذكر بدله: "بني عبد المطلب".

٧٦ - * روي الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد سئل: بأي شيء بعثت في الحجة؟ قال: بعثت بأربعٍ: لا يطوفن بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد، فهو إلى مدته، ومن لم يكن له عهد، فأجله أربعة أشهرٍ، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنةٌ، ولا يجتمع المشركون والمؤمنون بعد عامهم هذا".

٧٧ - * روي أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان حساسٌ لحاسٌ، فأحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح غمرٍ فأصابه شي فلا يلومن إلا نفسه".


٧٥ - البخاري (٥/ ٣٨٢) ٥٥ - كتاب الوصايا ١١ - باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب.
مسلم (١/ ١٩٢) ١ - كتاب الإيمان ٨٩ - باب قوله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين).
(٢) مسلم في الموضع السابق.
٧٦ - الترمذي (٣/ ٢٢٢) ٧ - كتاب الحج ٤٤ - باب ما جاء في كراهية الطواف عريانا.
وقال: حديث حسن صحيح. وإسناده قوي.
٧٧ - أبو داود (٣/ ٣٦٦) كتاب الأطعمة ٥٣ - باب في غسل اليد من الطعام.
والترمذي (٤/ ٢٨٩) ٢٦ - كتاب الأطعمة ٤٨ - باب ما جاء في كراهية البيتوتة وفي يده ريح غمر.
وابن ماجه (٤/ ١٠٩٦) ٢٩ - كتاب الأطعمة ٢٢ - باب من بات وفي يده ريح غمر.
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد الخدري.
مجمع الزوائد (٥/ ٣٠) وهو حديث حسن بشواهده. وعزاه الهيثمي من رواية ابن عباس إلى البزار والطبراني في الأوسط بأسانيد رجال أحدهما رجال الصحيح خلا الزبير بن بكار وهو ثقة وقد تفرد به كما قال الطبراني.
(حساس): كثير الحس والإدراك.
(لحاس): كثير اللحس لما يصل إليه.
(غمر): الغمر: ريح اللحم وزهومته. والزهومة: دسم اللحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>