للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه من فضلاء أصحابه، واستحباب ترك ذلك إذا حضر غريب أو صاحب يستحى منه. أ. هـ.

٦٦٨ - * روى أحمد عن حذيفة قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا. قال: فنالت مني وسبتني. قال: فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغربَ ثم لا أدعهُ حتى يستغفر لي ولك. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب. فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل، فَتَبعْتُه فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعتُه فسمع صوتي فقال: "من هذا؟ " فقلت: حذيفة. قال: "مالك"؟ فحدثته بالأمر، فقال: "غفر الله لك ولأمك. ثم قال: "أما رأيت العارض الذي عرض لي قُبَيْلُ". قال: قلت: بلى. قال: "ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قَبْلَ هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلِّم عليَّ ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدةُ نساء أهل الجنة" رضي الله عنهم.

٦٦٩ - * روى أحمد عن وكيع أنه قال: حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه، عن عائشة أو أم سلمة، قال وكيعٌ: شكّ هو- يعني عبد الله بن سعيد- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: "لقد دخل عليَّ البيت ملكٌ لم يدخل عليَّ قبلها فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يُقتل بها" قال: "فأخرج تربة حمراء".

٦٧٠ - * روى أحمد عن عائشة، قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس. قالت: فسمعت وئيد الأرض ورائي. [يعني مس الأرض]. قالت: فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مِجنَّةً. قالت: فجلست إلى الأرض فمرَّ سعد وعليه دِرْع من حديد، قد خرجت منها أطرافه، فأنا أتخوف على أطرافِ سعد. قالت: وكان سعدٌ من أعظم الناس وأطولهم. قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:


٦٦٨ - أحمد (٥/ ٣٩١) وإسناده حسن.
٦٦٩ - أحمد (٦/ ٢٩٤).
مجمع الزوائد (٩/ ١٨٧). وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
٦٧٠ - أحمد (٦/ ١٤١).
مجمع الزوائد (٦/ ١٣٦). وقال: في الصحيح بعض هذا الحديث عن عائشة متصل الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>