للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٣ - * روى أبو داود عن أبي هريرة؛ أن رجلاً شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يَعْجبُ ويتبسم، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالسٌ، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت. قال: "إنه كان معك ملكٌ يرد عنك، فلما رددت عنه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان".

٧١٤ - * روى أبو داود عن عبد الله بن نافع، قال: عاد أبو موسي الاشعري الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال له علي رضي الله عنه: أعائداً جئت أم زائراً؟ قال: لا، بل جئت عائداً. قال عليٌّ رضي الله عنه: أما إنه ما من مسلم يعودُ مريضاً إلا خرج معه سبعون ألف ملكٍ، كلهم يستغفر له إن كان مصبحاً حتى يمسي، وكان له خريفٌ في الجنة، وإن كان ممسياً خرج معه سبعون ألف ملك، كلهم يستغفر له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة.

٧١٥ - * روى الترمذي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطلت السماء، وحق لها أن تئط، ما فيها


٧١٣ - أبو داود (٤/ ٢٧٤) كتاب الأدب، باب في الانتصار.
وفيه محمد بن عجلان صدوق لكن اختلط عليه أحاديث أبي هريرة، ورواه أبو داود مرسلاً أيضاً، وذكرهما البخاري في تاريخه وقال: المرسل أصح.
وأحمد (٢/ ٤٣٦).
٧١٤ - أبو داود (٣/ ٨٥) كتاب الجنائز، باب في فضل العبادة على وضوء.
وأحمد (١/ ٨١).
والمستدرك (١/ ٣٥٠). وهو صحيح.
قوله (وكان له خريف في الجنة): قال في النهاية: "المخارف جمع مخرف بالفتح وهو الحائط من النخل؛ أي أن العائد فيما يجوز من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها، وقيل: المخارف جمع مخرفة، وهي سكةً بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء: أي يجتني. وقيل: المخرفة الطريق. أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة" أ. هـ.
٧١٥ - الترمذي (٤/ ٥٥٦) ٣٧ - كتاب الزهد. ٩ - باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم ... ".
وابن ماجه (٢/ ١٤٠٢) ٣٧ - كتاب الزهد، ١٩ - باب الحزن والبكاء.
وأحمد (٥/ ١٧٣).
والمستدرك (٢/ ٥١٠). وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>