للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرٌ أن ألقى عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فإن عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام).

٨٤٥ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا أولى الناس بابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبيٌّ، والأنبياء إخوةٌ، أبناء علاتٍ، أمهاتهم شتى ودينهم واحدٌ).

٨٤٦ - * روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد رفعه: (لا تخيروا بين الأنبياء).

أقول:

الإجماع منعقد على أن محمدًا صلى الله عليه وسلم أفضل النبيين والمرسلين، والنصوص في ذلك كثيرة والقرآن نص على تفضيل بعض المرسلين على بعض: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (١). وما ورد في المنع من ذلك فهو محمول على التواضع وهضم النفس أو على ما يفهم من انتقاص المفضل عليه أو على ما يفهم من عصبية للمفضل على المفضل عليه، أو عندما لا يكون هناك نص يذكر التفضيل أو ما يوهم نقص مرتبة المفضل عليه.

٨٤٧ - * روى البزار عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون).


= مجمع الزوائد (٨/ ٢٠٥). وقال: رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا، ورجالهما رجال الصحيح.
٨٤٥ - البخاري (٦/ ٤٧٨) - ٦٠ - كتاب الأنبياء- ٤٨ - باب قول الله: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}.
مسلم (٤/ ١٨٣٧) - ٤٣ - كتاب الفضائل- ٤٠ - باب فضائل عيسى عليه السلام.
وأبو داود (٤/ ٢١٩) - كتاب السنة- باب في التخيير بين الأنبياء.
وهو عنده مختصر.
(أبناء علات): إذا كان الإخوة لأب واحدٍ، وأمهاتٍ شتى، كانوا أبناء علاتٍ، وإذا كانوا لأم واحدة وآباءٍ شتى، فهم أبناء أخياف. وإذا كانوا لأب واحد، وأم واحدة، فهم أعيان.
٨٤٦ - البخاري (١٢/ ٢٦٣) - ٨٧ - كتاب الديات- ٣٢ - باب إذا لطم المسلم يهوديًا.
مسلم (٤/ ١٨٤٥) - ٤٣ - كتاب الفضائل- ٤٢ - باب من فضائل موسى وأبو داود (٤/ ١ - ٢١٧)، الموضع السابق.
وهو عنده مختصر.
(١) الإسراء: ٥٥.
٨٤٧ - كشف الأستار (٣/ ١٠٠).
مجمع الزوائد (٨/ ٢١١) وقال: رواه أبو يعلى والبزار، ورجال أبي يعلى ثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>