للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- فالشيعة الإمامية استقر الأمر عندهم على أن محمداً الحجة الذي اختفى بزعمهم في سرداب في سامراء هو المهدي وهم ينتظرون خروجه.

- وبعض المسلمين علّقوا فكرة العمل للخلافة على ظهور المهدي مع أن العمل لإيجاد خليفة للمسلمين فريضة شرعية، فلا يصح أن يعلق العمل لها حتى يظهر شخص ما.

- وبعض المسلمين ادّعى المهدوية وتابعه ناس، ولا زلنا نسمع بين الفينة والفينة من يدعي المهدوية.

- وأغلب الذين ينتظرون خروج المهدي يعتبرونه كائناً بين يدي نزول المسيح عليه السلام ويتوقعون مع هذا أن ظهوره أصبح قريباً مع أن ظواهر النصوص تشير إ لى أن بيننا وبين نزول المسيح عليه السلام أمداً، ففلسطين لا تكون وقتذاك مقراً لليهود بل اليهود الذين يأتون إليها وقتذاك يأتون مع المسيح الدجال كما رأينا وتكون فلسطين وقتذاك مقراً للخلافة الراشدة، وهذا يدل على أن دولة اليهود الحالية ستنتهي.

وإذن فمع إيماننا بظهور المهدي بالصفات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يصح لنا أن نعلق إقامة الفرائض المطلوبة منا شرعاً سواء كانت فروضاً عينية أو كفائية على ظهوره، لكنا ننوي أنه إذا ظهر وعرفناه بصفاته أن نكون من جنده وأنصاره بإذن الله.

وهذه بعض النصوص والتعليقات والمسائل والفوائد التي لها علاقة بهذا الشأن:

<<  <  ج: ص:  >  >>