وردتْ إبلهُ ربْعاً. وأَرْبَعَ، إذا وُلِدَ له في الشبيبة. ووَلَدُهُ رِبْعِيُّونَ. ورِبْعِيَّةُ القومِ أيضاً: مِيرتُهم في أول الشتاء. وأَرْبَعَ القومُ، أي صاروا أَرْبَعَةً، وأَرْبَعوا، أي دخلوا في الربيع. وأَرْبَعوا، أي أقاموا في المَرْبَعِ عن الارتياد والنُجْعَةِ. ومنه قولهم: غيثٌ مُرْبِعٌ مُرْتِعٌ. والمُرْتِعُ: الذي يُنْبِتُ ما تَرْتَعُ فيه الإبل. وأَرْبَعَتْ عليه الحُمَّى: لغةٌ في رَبَعَتْ. وقد أُرْبِعَ: لغةٌ في رُبِعَ فهو مُرْبَعٌ. قال أُسامة الهذليُّ:
مِنَ المُرْبَعينَ ومِنْ آزِلٍ ... إذا جَنَّهُ الليلُ كالناحِطِ
وفي الحديث: أغِبُّوا في عيادة المريض وأَرْبِعوا، إلاَّ أن يكون مغلوباً قوله: وأَرْبِعوا، أي دعوهُ يومين وأْتوهُ اليومَ الثالث. وناقةٌ مُرْبِعٌ: تُنْتَجُ في الربيع. فإنْ كان ذلك من عادتها فهي مِرْباعٌ. قال الأصمعي: المِرْباعُ من النوق: التي تلد في أول النِتاج. والمُرْبِعُ: التي ولدُها معها، وهو رُبَعٌ. والمَرابيعُ: الأمطارُ التي تجيء في أول الربيع. قال لبيدٌ يصف الديار:
وعَنى بالنجوم الأنواءَ. والمِرْباعُ: ما كان يأخذه الرئيسُ، وهو رُبْعُ المَغْنَم. والأَرْبِعاءُ من الأيام. وقد حُكِيَ عن بعض بني أسدٍ فتحُ الباءِ فيه، والجمع أَرْبِعاواتٌ. واليَرْبوعُ: واحد اليَرابيعِ، والياء زائدة لأنَّه ليس في كلامهم فَعْلولٌ. وأرضٌ مَرْبَعَةٌ: ذات يَرابيعَ. ويَرابيعُ المَتْنِ: لَحماتُهُ، واحدها يَرْبوعٌ.