يعمل هذا مرّة وهذا مرة. وتقول: راوَحَ بين رجْلَيه، إذا قام على إحداهما مرة وعلى الأخرى مرة. ويقال: إنَّ يديه لَتَتَراوحانِ بالمعروف. والرَوَحُ بالتحريك: السَعَةُ. قال الشاعر:
فُتْخُ الشَمَائِلِ في أَيْمانِهِمْ رَوَحُ
والرَوَحُ أيضاً: سعةٌ في الرِجلين، وهو دون الفَحَج. وكلُّ نَعامةٍ رَوْحاءُ. وقَصْعَةٌ رَوْحاءُ، أي قريبة القَعْرِ. وطيرٌ رَوَح، أي متفرّقة. وتَرَوَّحَ الشَجَرُ، إذا تَفَطَّر بوَرَقٍ بعد إدْبارِ الصَيفِ. وتَرَوَّحَ النَّبْتُ، أي طال. وتَرَوَّحَ الماء، إذا أخذ ريح غَيْره لِقُرْبِه منه. وتَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحَةِ. وتَرَوَّحَ، أي راحَ من الرَواح. والارتياحُ: النَشاط. وقولهم: ارْتاحَ الله لفُلانٍ، أي رَحِمَهُ. واستَراح الرجل من الراحَة، والمُسْتَراح: المَخْرَجُ. واسْتَرْوَحَ إليه، أي استنام. والأَرْيَحِيُّ: الواسع الخُلُق. يقال: أخذتْه الأَرْيَحِيَّةُ، إذا ارتاح للنَدى. والرَيْحان: نَبْتٌ معروفٌ. والريحان: الرِزْقُ. تقول: خَرَجْتُ أبتغي رَيْحانَ الله. وفي الحديث: الوَلَد من رَيْحانِ الله. وقولهم: سَبْحانَ الله ورَيْحانَه، نَصَبوههما على المصدر، يُريدونَ تَنْزيهاً له واسترزاقاً. وأما قوله تعالى: والحَبُّ ذُو العَصْفِ والرَيْحانُ فالعَصْفُ: ساقُ الزرعِ، والرَيْحانُ: وَرَقُهُ.