وبموجب ولايته خطة الإمامة والخطبة بعثني على إنشاء خطب مستجدة للأسابيع وقد جمعها ديواناً وقد سبق أنّه هو الذي اعتنى بجمع مآثر جده العلمية، جزاه الله خيراً. وقد سافر إلى بلد الكاف وبحث عن أصول شرفنا وأقام شهادة في ذلك، ضمّها إلى وفيات قديمة عندنا وجدّد بذلك شجرة أثبت فيها شرفه فكتب فيها نقيب السادة الأشراف بالحاضرة كتابة بديعة هذا الحمد لله الذي أظهر الطلعة الأحمدية نيراص أعظماً وأمدّ من نوره بمزيد عنايته به بدوراً وأنجمأن فاشرقت به ىفاق الجهل الحوالك واتضحت به الطرق والمسالك وجعله مرشداً للنجاة محذراً من المهالك وفتح به للنجاح والعلاج قلوباً وأبصارأن وجعل له من قرابته وعشيرته حماة لدينه وأنصارأن وأبرزه للخلق رحمة وشفأن وخصّه وأهل بيته الشرفا بالسؤدد مع الصدق في القول والوفا وأجزل عطيتهم وتكريمهم وأوجب على الخليقة توقيرهم وتعظيمهم على لسان نبيه المرتضى ورسوله المجتبي بقوله (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا الموّدة في القربى) والصلاة والسلام على سيدنا محمد تاج مفرق المعالم وسيّد ولد آدم، وعلى آله وصحبه وكل من اهتدى بذلك المنار وانتسب لذلك الجناب.