للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهم وأسألك يا لطيف يا لطيف يا لطيف بلا إله إلا أنت أن تصلي وتسلم على الواسطة في سريان لطفلك في كل عوالمك إذ أنت اللطيف الخبير وعلى آله وصحبه صلاة وسلاما نستحق بهما بمنك وكرمك لطفا يستولي على لطائفنا وكقائفنا حتى لا نشهد إلا إياك كما انه لا وجود لسواك، يا نور النور أنت منور أحلاك العدم بتجلي نورك، فأسرج نورك في سري وعقلي ونفسي وروحي وقلبي وجسدي وكلي وبعضي حتى لا أكون إلا نوراً، وفي نورك الأحدي مغموراً، كي اوحدك توحيد العارفين، وأعبدك عبادة المقربين، والأمر كله بك منك إليك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

اللهم وأسألك يا علي يا عظيم يا عليم بأحب ما به تسأل وأعظم ما به تجيب أن تصلي علي الحقيقة الكلية أم الحقائق بأسرها التي هي عين العين الجامعة لكل كمال اختصت به أو فصلته في مجاليك وفرعته في عواليك بعد ما أصلته بها فكان كل كائن على سبيل العموم الحقيقي راجعاً إليها ابتداء وانتهاء رجوع المستمد للممد والبعض للكل والفرع للأصل ولذلك كانت حقيقة سيدنا محمد بن عبد اله بن عبد المطلب بن هاشم الذي أرسل رحمة للعالمين، وكان رسوا الله وخاتم النبيين، ونطق بعموم رسالته إلى جميع الناس لسان الكتاب المبين، واستوت ذاته الجامعة على حذافر الخلق العظيم والحسن العزيز والكمال المتين، وجاء بمتسع بحر الشرع الزخار الذي امتدت علومه في جميع الأقطار ليعلم كل أناس مشربهم من عذبه المعين، سبحان الحكيم الذي رمز بالشاهد على الغائب تلطفاً في إقامة البراهين، وعلى آله وصحبه صلاة تعم وتخصنا بمناسبة جزئية للإفاضة من تلك الجمعية، حتى ينظم الشمل المفروق، ويستولي المحبوب على المشوق، وذلك أقصى ما يرجوه المحب الصدوق، وتسلم تسليما كثيراً.

اللهم إني أتوسل إليك بس والقرآن الحكيم وبالم وبالم وبالمص وبالر وبالر وبالر وبالمر وبالر وبالر وبكهيعص وبطه وبطسم وبطس وبطسم وبالم وبالم وبالم وبالم وبص وبحم وبحم وبحم عسق وبحم وبحم وبحم وبحم وبق وبن والقلم وبجميع سور القرآن وأسراره وأنواره ومبانيه ومعانيه وظاهره وباطنه ومطلعه ومقطعه وشانه كله أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة ينعكس شعاع شمس إمدادها على مرة باطني ويمتد منه إلى ظاهري نوراً أستضيء به في سلوك صراطك المستقيم حتى أكون في جميع أحوالي على بصيرة منك وحتى تتولى أمري بيدك تولي الكرام عليك المحبوبين عندك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

<<  <   >  >>