(٢) «سُنَن الدَّارِمِيّ» كتاب الطهارة، باب في أقل الحيض (١/ ٢٣١). (٣) هو: أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يَحْمَد الأوزاعِيّ، من قبيلة الأوزاع، سابع السبعة الذين هم الأئمة الأربعة، والليث وسفيان، بالإضافة إليه، إمام الديار الشامية في الفقه والزهد، وأحد الكتاب المترسلين، ولد في بعلبك سنة ٨٨ هـ، وسكن بيروت وتوفي -رحمه الله- بها سنة ١٥٧ هـ، وعرض عليه القضاء فامتنع، له كتاب السُّنَن في الفقه، والمسائل، ويقدر ما سئل عنه بسبعين ألف مسألة أجاب عليها كلها، وكانت الفتيا تدور بالأندلس على رأيه، إلى زمن الحكم بن هشام. راجع ترجمته في: «طَبَقَات الفُقَهَاء» (١/ ٧١)، «وَفَيَات الأعْيَان» (٣/ ١٢٧)، «السِّيَر» للذَّهَبِيّ (٧/ ١٠٧)، «شَذَرَات الذَّهَب» (١/ ٢٤١). (٤) «المُحَلَّى» لابن حَزْم (١/ ٤١٠).