(٢) هو: محمد علي البار، مستشار قسم الطب الإسلامي، مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبد العزيز بجُدَّة. ولد سنة ١٩٣٩ م، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة (درجة الشرف) من جامعة القاهرة في عام ١٩٦٤ م وزمالة الكلية الملكية للأطباء بلندن في عام ١٩٩٤ م. شارك في مؤتمرات المجامع الفقهية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وشارك كذلك في ندوات المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية. له العديد من الكتب، منها: «خلق الإنسان بين الطب والقرآن» «الخمر بين الطب والفقه» «العدوى بين الطب وحديث المصطفى» «عمل المرأة في الميزان» «الوجيز في علم الأجنة القرآني» «المسيح المنتظر وتعاليم التلمود» «تيه العرب وتيه بني إسرائيل». (٣) هو: شرف الملك أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، الفيلسوف الرئيس، صاحب التصانيف في الطب والمنطق والطبيعيات، وكذلك في الإلهيات، ولم يكن كلامه فيها مرضيًّا عند العلماء. أصله من بلخ، ولد في إحدى قرى بخارى سنة ٣٧٠ هـ، وتوفي في همذان سنة ٤٢٨ هـ. أشهر كتبه: «القانون» في الطب بقي معوَّلًا عليه في علم الطب وعمله ستة قرون، وترجمه الفرنج إلى لغاتهم، وكانوا يتعلمونه في مدارسهم. ومن تصانيفه أيضًا: «المعاد»، «الشفاء» في الحكمة. راجع ترجمته في: «تَذْكِرَة الحُفَّاظ» للذَّهَبِيّ (٣/ ١٠٨٦)، «لِسَان المِيزان» لابن حَجَر (٢/ ٢٩١). (٤) هو: أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رُشْد الأندَلُسِيّ، من أهل قُرْطُبة، ولد سنة ٥٢٠ هـ، فقيه نظار محقق مجتهد متبحر في الفنون، وكان قد اشتغل بالفلسفة واعتنى بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة. توفي: سنة ٥٩٥ هـ. من مصنفاته: «منهاج الأدلة» في الأصول، «المسائل» في الحكمة، «تهافت التهافت» في الرد على الغَزاليّ، «بِدَايَة المُجْتَهِد ونهاية المقتصد» في الفقه، «جوامع كتب أرسطاطاليس» في الطبيعيات والإلهيات، «تلخيص كتب أرسطو» «الكليات». راجع ترجمته في: «العبر في أخبار من غبر» للذَّهَبِيّ (٤/ ٤٧)، «النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي (٦/ ١٥٤)، «شَذَرَات الذَّهَب» (٢/ ٦٢).