(٢) هو: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخُضَيْرِيّ السُّيُوطِيّ، إمام علامة فقيه حافظ مؤرخ أديب، ولد سنة ٨٤٩ هـ ونشأ في القاهرة، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس على النيل، منزويًا عن أصحابه جميعًا، فألف أكثر كتبه. من كتبه: الإتقان في علوم القرآن، و «إسعاف المبطأ في رجال المُوَطَّأ»، و «الأشباه والنظائر»، و «الإكليل في استنباط التنزيل»، و «الألفية في مصطلح الحديث»، و «تدريب الراوي»، و «الحاوي للفتاوى»، توفي سنة ٩١١ هـ. راجع ترجمته في: «الضوء اللامع» (٤/ ٦٥)، «شَذَرَات الذَّهَب» (٨/ ٥١). (٣) تشريح جثة الميت. فتوى برقم ٢٦٩٤. تراث الفَتَاوَى [شبكة] /المؤلف عبد المجيد سليم//دار الإفتاء المصرية. -١٥، ٢٠٠٧. و انظر «حكم تشريح الإنسان بين الشريعة والقانون» (ص ٨٢).