للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - ممارسته -صلى الله عليه وسلم- للتطبيب:

• فعن أبي سعيد: «أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال: اسْقِهِ عَسَلا» (١).

وكذلك «داوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأبوال وألبان الإبل» (٢).

• وحض على التداوي بالحبة السوداء (٣) وبالتَلْبِينَة (٤) (٥). وبالقُسْط الهندي (٦) وبالحجامة (٧) وغيرها كثير.

• وما أكثر ما قال: «عَلَيْكُم بالحَبَّة السَّوْدَاء» وبغيرها. وعليكم من صيغ الأمر كما هو معلوم، وإن كان يمكن صرفه بالقرائن إلى كونه أمر إرشاد وتوجيه لا إلزام وإيجاب.

و «بعث إلى أبي بن كعب -رضي الله عنه- طبيبًا فقطع منه عرقه ثم كواه عليه» (٨). وهو دليل على جواز التداوي بالجراحة.


(١) «صَحِيح البُخَارِيّ» كتاب الطب، باب الدواء بالعسل وقول الله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} (٥/ ٢١٥٢).
(٢) «صَحِيح البُخَارِيّ» كتاب الطب، باب الدواء بأبوال الإبل (٥/ ٢١٥٣).
(٣) «البخاري» كتاب الطب، باب الحبة السوداء (٥/ ٢١٥٣).
(٤) التلبينة: حساء يتخذ من نخالة الشعير.
(٥) «البخاري» كتاب الطب، باب التلبينة للمريض (٥/ ٢١٥٤).
(٦) «البخاري» كتاب الطب، باب السعوط بالقسط الهندي والبحري وهو الكست مثل الكافور والقافور ... (٥/ ٢١٥٥).
(٧) «البخاري» كتاب الطب، باب الحجامة من الداء (٥/ ٢١٥٦).
(٨) «صَحِيح مُسْلِم» كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، (٤/ ١٧٣٠).

<<  <   >  >>