(٢) هو: أبو عبد الرحمن طاووس بن كَيْسَان الخَوْلانِيّ الهَمْدانِيّ، من أكابر التابعين، تفقها في الدين ورواية للحديث، وتقشفا في العيش، وجرأة على وعظ الخلفاء والملوك؛ أصله من الفرس، ومولده في اليمن سنة ٣٣ هـ، ومنشؤه بها وتوفي حاجًا بالمزدلفة أو بمنى سنة ١٠٦ هـ، وكان هشام بن عبد الملك حاجًا تلك السنة، فصلى عليه. راجع ترجمته في: «طَبَقَات الفُقَهَاء» (١/ ٦٥)، «وَفَيَات الأعْيَان» (٢/ ٥٠٩)، «السِّيَر» للذَّهَبِيّ (٥/ ٣٨)، «شَذَرَات الذَّهَب» (١/ ١٣٣). (٣) المصدر السابق. (٤) انظر «المُغْنِي» لابن قُدامة (٨/ ٩٠)؛ و «بَدَائع الصَّنَائع» للكَاسَانِيّ (٣/ ١٩٥)؛ و «التَّاج والإكْلِيل» للمَوَّاق (٤/ ١٤٣)؛ و «الأُمّ» للشافعي (٥/ ٢١١)؛ و «مختصر الخرقي» (١/ ١١٠).