(٢) «رَوْضَة النَّاظِر» لابن قُدامة (١/ ٢٤٣). (٣) هو: أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغَزاليّ الطُّوسِيّ، العالم العامل، العلامة العلم، الداعية إلى الإخلاص وطالبه، اشتغل بالفلسفة ثم تركها وصنف «تهافت الفلاسفة»، ثم اشتغل بالكلام وتركه في آخر عمره وألف «إلجام العوام عن علم الكلام»، متصوف، له نحو مائتي مصنف، أحاط بمذهب الإمام الشافعي، وهو من أصحاب الوجوه فيه، كان آية في الذكاء، مدققًا في الفقه والأصول، لكن لم تكن له عناية بتحقيق الآثار ولم يكن -رحمه الله- من أهل هذا الفن، مولده سنة ٤٥٠ هـ، ووفاته -رحمه الله- سنة ٥٠٥ هـ، من كتبه: «إحْيَاء عُلُوم الدِّين» و «المُنقِذ مِن الضَّلال والمُوصِل إلى ذي العِزَّة والجَلال» في التصوف و «البسيط» و «الوسيط» و «الوجيز» في الفقه و «شِفَاء الغَلِيل» و «المُسْتَصْفَى من عِلْم الأصُول» في أصول الفقه. راجع ترجمته في: «وَفَيَات الأعْيَان» (٤/ ٢٥٧)، «السِّيَر» للذَّهَبِيّ (١٩/ ٣٢٣)، «طَبَقَات الشَّافِعِيَّة الكُبْرَى» (٦/ ١٩١)، «شَذَرَات الذَّهَب» (٢/ ١٠). (٤) «المُسْتَصْفَى» للغَزالِيّ (١/ ٢٤٥).