للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نحو: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} (١) {وَأُمَّهَاتُكُمُ} (٢)، خلافًا لأكثر الحنفية (٣)، وأبي الفرج المقدسي (٤)، ثم: هو عام عند ابن


= وانظر قول الجمهور في: العدة لأبي يعلى (١/ ١٤٥)، التبصرة للشيرازي ص (٢٠١)، المستصفى للغزالي (١/ ٣٤٦)، الوصول إلى الأصول لابن برهان (١/ ٢٨٣)، روضة الناظر لابن قدامة (٢/ ٥٧٢)، الإحكام للآمدي (٣/ ١٢)، ومنتهى السول والأمل لابن الحاجب ص (١٣٧)، المسودة لآل تيمية ص (١٨١)، شرح تنقيح الفصول للقرافي ص (٢٧٥)، البحر المحيط للزركشي (٣/ ٤٦٢)، أصول ابن مفلح (٣/ ١٠٠١)، شرح الكوكب المنير لابن النجار (٣/ ٤١٩)، فواتح الرحموت لابن عبد الشكور (٢/ ٣٣).
(١) سورة المائدة (٣).
(٢) قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} من [النساء: ٢٣].
(٣) القول بالإجمال نسبه السرخسي في أصوله (١/ ١٩٥) إلى مشايخ الحنفية العراقيين، ونقل عن الكرخي. انظر: أصول الجصاص: (١/ ٢٢)، وبديع النظام (٢/ ٥٠٣)، وتيسير التحرير لأمير بادشاه (١/ ١٦٦)، والأقوال الأصولية للإمام أبي الحسن الكرخي د. حسين الجبوري ص (٤٢). وذكر السمرقندي واللامشي أن مشايخ الحنفية على عدم الإجمال، والصحيح عند أكثر الحنفية بأنه لا إجمال في الآية. انظر: ميزان الأصول للسمرقندي (١/ ٣٧٩)، أصول الفقه للامشي ص (١١٤)، وفواتح الرحموت لابن عبد الشكور (٢/ ٢٣).
(٤) انظر: أصول ابن مفلح (٣/ ١٠٠٣)، والتحبير للمرداوي (٦/ ٢٧٦١). وأمَّا ترجمته فهو: عبد الواحد بن محمد - وقيل: ابن أحمد - بن علي الشيرازي الدمشقي، أبو الفرج المقدسي، أصله من شيراز أخذ الفقه عن القاضي أبي يعلى من أعيان الحنابلة، شيخ الشام في زمنه. نشر مذهب الإمام أحمد في الشام، توفي بدمشق سنة ٤٨٦ هـ. من مصنفاته: في الفقه: المنتخب، وفي أصول الدين: المبهج والتبصرة. انظر: طبقات الحنابلة لأبي يعلى (٢/ ٢٤٨)، والمقصد الأرشد لابن مفلح (٢/ ١٧٩)، والمنهج الأحمد للعليمي (٣/ ٧).