للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(مطلب الصحة والفساد عندنا من باب خطاب الوضع) (١)

قوله: (والصحة والفساد عندنا من باب خطاب الوضع. وقيل معنى الصحة: الإباحة، والبطلان: الحرمة. وقيل: هما أمر عقلي).

الصحة لغة تقابل المرض (٢).

وأما شرعًا فيأتي: وهل الصحة والفساد من خطاب الشرع أو من خطاب الوضع أو هما عقليان. ذكر المصنف ثلاثة أقوال تبعًا لابن مفلح.

أما كونهما من خطاب الوضع فهو الذي جزم به الشيخ موفق الدين في "الروضة" وابن حمدان في "مقنعه" والآمدي في "الأحكام" و"منتهى السول" والشيخ مجد الدين في "المسودة" (٣).


(١) العنوان من الهامش.
(٢) انظر: القاموس المحيط (١/ ٢٤١)، والصحاح للجوهري (١/ ٣٨١).
(٣) قال الفتوحي: وهو قول الأكثر من أصحابنا وغيرهم. أ. هـ.
شرح الكوكب المنير (١/ ٤٦٤)، وانظر: روضة الناظر ص (٣١)، والأحكام للآمدي (١/ ١٠٠)، ومنتهى السول به ص (٣٢)، والمسودة ص (٨٠).