للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(لا يختص (الإجماع) (١) بالصحابة) (٢)

قوله: (مسألة: لا يختص الإجماع بالصحابة، بل إجماع كل عصر حجة عند الأكثر خلافًا لداود (٣).

وعن أحمد مثله.

قال أبو العباس: لا يكاد يوجد عن أحمد احتجاج بإجماع بعد عصر التابعين أو بعد القرون الثلاثة) (٤).


(١) ما بين المعكوفين تكرر في الأصل.
(٢) العنوان من الهامش. وراجع المسودة ص (٣١٧ - ٣١٨) ومختصر ابن الحاجب بشرح العضد (٢/ ٣٤)، والأحكام للآمدي (١/ ١٧٠) وما بعدها، وفواتح الرحموت (٢/ ٢٢٠)، والأحكام لابن حزم (٤/ ٦٥٩ - ٦٦٣).
(٣) هو داود بن علي بن خلف الأصبهاني (أبو سليمان) ولد سنة (٢٠٢ هـ) وسكن بغداد وانتهت إليه رئاسة العلم فيها وكان داود شافعي المذهب في أول أمره ثم انتحل لنفسه مذهبًا خاصًّا أساسه العمل بظاهر الكتاب والسنة ورفض التأويل والقياس ويعتبر داود - رحمه الله - زعيم أهل الظاهر ومن كتبه: إبطال القياس، وكتاب خبر الواحد، وتوفي سنة (٢٧٠) هـ ببغداد. انظر: الفتح المبين (١/ ١٥٩ - ١٦١)، وشذرات الذهب (٢/ ١٥٨ - ١٥٩)، تاريخ التشريع الإسلامي (٢٦٧).
(٤) انظر: المسودة ص (٣١٦).