[المطلب الأول: الناحية السياسية وأثرها في شخصية الجراعي]
المطلب الثاني: الناحية الاجتماعية وأثرها في شخصية الجراعي
المطلب الثالث: الناحية العلمية وأثرها في شخصية الجراعي
[المطلب الأول: الناحية السياسية وأثرها في شخصية الجراعي]
كانت مصر والشام في عصر الجراعي - رحمه الله - تحت سلطة المماليك الجراكسة، وكان الحاكم في القاهرة، وله نائب في الشام، وقد كانت دولة المماليك من أقوى الدول التي حكمت العالم الإسلامي في تلك الفترة، ولقد مر على السلطة في دولة المماليك في عهد تقي الدين الجراعي عشرة سلاطين من عام (٨٢٥ هـ) حتى عام (٩٠١ هـ) وهم:
١ - السلطان الأشرف برسباي الدقماقي:(٨٢٥ هـ- ٨٤١ هـ)
وقد امتاز عهده بالاستقرار وقلة الاضطرابات الداخلية،