للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(الواو) (١)

قوله: (الواو لمطلق الجمع لا لترتيب ولا معيه عند الأكثر، وكلام أصحابنا يدل على أن الجمع المعية.

وذكر في التمهيد وغيره ما يدل على أنه إجماع أهل اللغة، لإجماعهم أنها في الأسماء المختلفة، كواو الجمع وياء التثنية في (المتماثلة) (٢).

واحتج به ابن عقيل وغيره، وفيه نظر.

وقال الحلواني وثعلب من أصحابنا وغيرهما من النحاة والشافعية: إنها للترتيب، وقال أبو بكر: إن كان كل واحد من المعطوف والمعطوف عليه شرطًا في صحة الآخر كآية الوضوء فاللترتيب وإلا فلا).

في الواو العاطفة مذاهب: أصحها: لمطلق الجمع، أي القدر المشترك بين التريب والمعية، وبهذا قال أكثر طوائف الفقهاء، منهم


(١) العنوان من الهامش.
(٢) ما بين المعكوفين كرره الناسخ في الهامش.
انظر: التمهيد لأبي الخطاب (١/ ١٠٤)، والإبهاج بشرح الإبهاج (١/ ٣٣٩)، المحصول (١/ ١/ ٥١٢).