للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشائعة، توهَّماه النكرة" (١).

[تعريف المقيّد]

قوله: والمقيَّد: ما تناول معيَّنًا، أو موصوفًا بزائد على حقيقة جنسه، نحو: {شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} (٢) (٣).

المقيد يطلق باعتبارين (٤): أحدهما: ما تناول معينًا كزيد وهذا الرجل وأنت.


= أبو عمر، المعروف بابن الحاجب لأن أبوه كان جنديًّا حاجبًا عند الأمير عز الدين الصلاحي، ولد بإسنا من صعيد مصر، وانتقل إلى دمشق ودرس بجامعها، فقيه مالكي، برع في علم الأصول واللغة نحوها وصرفها والعروض، أقام بالقاهرة، وتوفي بالإسكندرية عام ٦٤٦ هـ. من مصنفاته: في الأصول: منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل، ومختصر منتهى السول والأمل، وله في النحو الكافية الشافية وجميعها مطبوعة. انظر: طبقات القراء لابن الجزري (١/ ٥٠٨)، وبغية الوعاة للسيوطي ص (٣٢٣)، والديباج المذهب لابن فرحون ص (٢٨٩)، وشجرة النور الزكية لمخلوف (١/ ١٦٧).
(١) جمع الجوامع مع حاشية البناني (٢/ ٤٤). وانظر: الإحكام للآمدي (٣/ ٣)، ومنتهى السول والأمل لابن الحاجب ص (١٣٥).
(٢) سورة المجادلة (٤).
(٣) المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص (١٢٥).
(٤) عرَّف المصنف المقيد باعتبار التسوية بين المطلق والنكرة، وهو رأي الآمدي وابن الحاجب، واختاره التفتازاني. انظر: الإحكام للآمدي (٣/ ٢)، ومنتهى السول في علم الأصول للآمدي (٢/ ٥٥)، وروضة الناظر لابن قدامة (٣/ ٧٦٣)، ومنتهى السول والأمل لابن الحاجب (١٣٥)، والتلويح على التوضيح للتفتازاني (١/ ٦٣)، أصول ابن مفلح (٣/ ٩٨٥)، شرح الكوكب المنير لابن النجار (٣/ ٣٩٣).