للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(مسألة ما كان من أفعاله عليه السلام) (١)

قوله: (مسألة: ما كان من أفعاله عليه السلام جبليًا أو بيانًا أو مخصصًا به فواضح، وفيما إذا تردد بين الجبلي والشرعي كالحج راكبًا تردد، وما سواه فما علمت صفته فأمته فيه مثله (٢)، وما لم يعلم صفته فروايتان الوجوب والندب)

ما كان من أفعاله عليه الصلاة والسلام من مقتضى طبع الإنسان وجبلته كقيام وقعود فمباح له ولنا اتفاقًا، قاله ابن مفلح (٣).

وقال ابن قاضي الجبل: على الإباحة عند الأكثر، وعند بعض المالكية والحنابلة على الندب (٤).


(١) العنوان من الهامش.
(٢) في المختصر المطبوع ص (٧٤) "سواء".
(٣) انظر: العدة (٣/ ٧٣٤)، وشرح الكوكب المنير (٢/ ١٧٨)، والأحكام للآمدي (١/ ١٣٠)، ومختصر ابن الحاجب بشرح العضد (٢/ ٢٢)، وتيسير التحرير (٣/ ١٢٠).
(٤) نقله الباقلاني عن قوم ونسبه الغزالي لبعض المحدثين. انظر: إرشاد الفحول ص (٣٥) والمنخول ص (٢٢٦).