للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(مطلب المركب جملة وغير جملة) (١)

قوله: (والمركب جملة وغير جملة وغير جملة، فالجملة: ما وضع لإفادة نسبة، ولا يتأتي إلا في اسمين أو فعل واسم).

قوله "ما وضع" كالجنس وقوله" لا فادة نسبة" كالفصل يفصلها عن غيرها، لكن المصنف ترك (يصح السكوت عليها) وقد ذكره (٢) الأصوليون كابن الحاجب وشراحه وابن حمدان وابن مفلح.

ولا تتأتي إلا في اسمين (٣) نحو زيد قائم، أو فعل واسم نحو، قام زيد، قال بعضهم (٤): والمراد من شخص واحد.


(١) العنوان من الهامش.
(٢) أي ذكر الأصوليون تعريف المركب بأنه "ما وضع لإفادة نسبة" بدون لفظة "يصح السكوت عليها".
انظر. شرح العضد على مختصر ابن الحاجب (١/ ١٢٥)، وبيان المختصر للأصبهاني في (١/ ١٥٦).
(٣) قوله) (ولا تتأتي .. إلخ) أي لا تتألف - الجملة - وهي الكلام إلا من اسمين أو فعل واسم، لأن الكلام يتضمن الإسناد وهو يقتضي مسندًا ومسندًا إليه.
انظر: شرح الكوكب المنير (١/ ١١٧)، وشرح مختصر ابن الحاجب للعضد (١/ ١٢٥).
(٤) القائلون هم الباقلاني والغزالي وابن مفلح وغيرهم حيث اشترطوا =