ومسألة شكر المنعم مبنية على مسألة التحسين والتقبيح العقليين. فمن نفاهما قال لا يجب شكر المنعم عقلًا، وعكسه بعكسه على رأي المعتزلة، والجمهور قالوا على التسليم بقول المعتزلة فلا يوجب العقل شكر المنعم. انظر: هذا المبحث في المسودة ص (٤٧٣)، وتحرير المنقول للمرداوي (١/ ١٣٩)، وشرح الكوكب المنير (١/ ٣٠٨) وما بعدها، والمستصفى للغزالي (١/ ٦١)، المحصول للرازي (١/ ١/ ١٨١) وما بعدها، الأحكام للآمدي (١/ ٦٧ - ٦٩)، ومختصر ابن الحاجب مع شرح العضد (١/ ٢١٦) وما بعدها، المحلى على جمع الجوامع (١/ ٦٠) وما بعدها إرشاد الفحول للشوكاني ص (٢٨٦ - ٢٨٧)، فواتح الرحموت (١/ ٤٧) وما بعدها. (٢) هو فرج بن محمد بن أحمد بن أبي الفرج الأرديبلي التبريزي الدمشقي الشافعي (نور الدين) كان فقيهًا أصوليًّا مفسرًا فاضلًا من كتبه: "شرح منهاج الأصول للبيضاوي" و "شرح منهاج النووي" ووصل فيه إلى باب البيوع، وتوفي سنة (٧٤٩ هـ). =