(٢) نقل ابن حجر في موافقة الخُبر الخبر (٢/ ١١٢) كلام الزركشي قوله: "إن الشرَّاح توهموا أنه حديث" ووافقه ابن حجر بأنه لا يعرف بهذا اللفظ بأنه حديث، وذكر الغماري في تخريج أحاديث اللمع للشيرازي ص (١٣٥): "وهو بهذا اللفظ ليس بوارد، نبَّه عليه الحفَّاظ". وأشار الحافظ ابن حجر أن معناه ورد في صحيح البخاري من حديث طويل لأنس ابن مالك - رضي الله عنه - وفيه (في صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة ففيها شاة). انظر: فتح الباري لابن حجر (٣/ ٣١٢)، كتاب الزكاة، باب زكاة الغنم، برقم (١٤٥٤)، وانظر: المعتبر ص (١٤٢)، والتلخيص الحبير لابن حجر (٢/ ١٥١)، ونصب الراية للزيلعي (٢/ ٣٣٥). (٣) انظر قول الجمهور في: العدة لأبي يعلى (٢/ ٤٤٨) والواضح لابن عقيل (٢/ ٢٦٦)، والمستصفى للغزالي (٢/ ١٩١)، والتمهيد لأبي الخطاب (٢/ ١٨٩)، وروضة الناظر لابن قدامة (٢/ ٧٩٢)، وشرح تنقيح الفصول للقرافي ص (٢٧٠)، وأصول ابن مفلح (٣/ ١٠٦٩)، وجمع الجوامع لابن السبكي (١/ ٢٥٢)، والتحبير للمرداوي (٦/ ٢٩٠٦). (٤) نسبه إليه القاضي أبو يعلى في العدة لأبي يعلى (٢/ ٤٥٤) وأما ترجمته فهو: أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني، المعروف بالظاهري، =