للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصفهاني في الوقوع، وسمَّاه تخصيصًا، فقيل: خالف؛ فالخلاف إذا لفظي (١).

أبو مسلم اسمه عمرو بن يحيى الأصفهاني (٢)، واليهود لعنهم الله على ثلاث فرق، منهم من منع منه عقلًا (٣)، ومنهم من منع منه سمعًا، ولم يمنع عقلًا وهم العنانية (٤)، اتباع


= لأجل أن يتوصلوا إلى أن شريعة سيدنا محمد وسيدنا عيسى صلوات الله وسلامه عليهم، ليستا ناسخين لشريعة موسى عليه الصلاة والسلام. انظر: حاشية العطار على جمع الجوامع (٢/ ١٢١). قال الإمام الشاطبي -في الجواب عن حكاية خلاف اليهود والنصارى في علم الأصول- "إنا لا نسلّم إنّهم اعتدُّوا بها، بل إنما أتوا بها ليردّوها، ويبينوا فسادها، ويوضحوا ما فيها". انظر: الموافقات للشاطبي (٥/ ٢٢٢).
(١) مختصر أصول الفقه لابن اللحام ص (١٣٧).
(٢) هكذا في الأصل وقد تابع المصنف فيه الشيرازي، كما في التبصرة للشيرازي ص (٢٥١)، وشرح اللمع (١/ ٤٨٢)، وقد اختلف في اسمه: فذكره في المسودة لآل تيمية ص (١٩٥) أنه يحيى بن عمر بن يحيى الأصبهاني، وذكر في نهاية السول للأسنوي (٢/ ٥٦٠): أنه الجاحظ نقلًا عن ابن التلمساني كما في شرح المعالم، وقيل: إنه عمرو بن يحيى. انظر: فواتح الرحموت لابن عبد الشكور (٢/ ٥٥). والصحيح أنه محمد بن بحر الأصفهاني، من كبار المعتزلة، كان نحويًا كاتبًا بليغًا عالمًا بالتفسير، توفي عام ٣٢٢ هـ. من مصنفاته: جامع التأويل لمحكم التنزيل، وهو تفسير على مذهب المعتزلة. والناسخ والمنسوخ. انظر: فرق وطبقات المعتزلة للنشار ص (٢٩٩)، طبقات المفسرين للداوودي (٢/ ١٠٦)، بغية الوعاة لابن الأنباري (١/ ٥٩).
(٣) وهم الشمعونية كما في نهاية السول للأسنوي (٢/ ٥٤٤)، وانظر: الإحكام للآمدي (٣/ ١١٥)، والتحبير للمرداوي (٦/ ٢٩٨٥).
(٤) انظر: الإحكام للآمدي (٣/ ١١٥)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ٢٦٦)، =