وهذّب التعريف البدخشي في شرحه على المنهاج للبيضاوي (٣/ ٤٢)، فقال: الإيماء: مما لزم من مدلول اللفظ. وهذا التعريف أعم مما هو مراد الأصوليين في بحث النصوص الشرعية التي أومأ الشارع فيها إلى التعليل. والتعريف الأشمل هو: ما ذكره ابن الحاجب حيث جمع فيه بين الوصف والحكم. وهو: أن يقترن وصف بحكم لو لم يكن هو أو نظيره للتعليل لكان بعيدًا. انظر: منتهى السول والأمل لابن الحاجب ص (١٧٨)، شرح مختصر ابن الحاجب للإيجي (٢/ ٣٣٤)، الصالح في مباحث القياس ص (٢٥٦) أ. د سيد صالح عوض. (١) سورة البقرة (٢٢٢). (٢) سورة المائدة (٣٨). (٣) سورة النور (٢). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه. انظر: فتح الباري لابن حجر (٦/ ١٤٩) كتاب الجهاد، باب لا يعذب بعذاب إلا الله برقم (٣٠١٧). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه. انظر: صحيح البخاري مع الفتح (٦/ ٨٤٩) من حديث جابر مرفوعًا، كتاب المزارعة، باب من أحيا أرضًا مواتًا، برقم (٢٢١٠).