للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رد: الأول (١): بتواترها [معنى] (٢) كشجاعة علي وسخاء حاتم (٣)، ثم هي ظنية.

والثاني (٤): بأنه دل السياق والقرائن أن العمل به (٥)، ولو كان بغيره لظهر، واشتهر ونقل.

والثالث (٦): بأنه ظهر وانتشر (٧).

والرابع: بأن المراد من الإنكار القياس الباطل (٨)، بأن صدر من غير مجتهد أو في مقابلة نص، أو فيما اعتبر منه العلم،


= والمصنف يشير إلى تصحيح السند الذي فيه عبد الله بن خير قال فيه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٩٢): "عبد الله بن خير لم يحتج به صاحبا الصحيح". قال ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٦٠)، ورواه أبو داود وإسناده صحيح.
(١) وهو الرد على الاعتراض الأول وهو: فإن قيل: آحاد والمسألة قطعية.
(٢) ساقطة من المخطوط، وأثبتها ليستقيم بها المعنى، وهو مثبتة في أصول ابن مفلح والتحبير.
(٣) هو: حاتم بن عبد الله بن سعد بن حشرج الطائي، شاعرٌ جوادٌ كريمٌ. ضرب به المثل في الكرم، كانت له قدور كبار. مصادر الترجمة: الشعر والشعراء لابن قتيبة (١٠٦)، المخبر (١٤٥).
(٤) أي: أن الاعتراض الثاني: وهو: لعلّ عملهم بغير القياس.
(٥) العمل بالقياس.
(٦) الاعتراض بأنّه عمل بعض الصحابة - رضي الله عنهم -.
(٧) انظره في بيانه لحجية الإجماع في القسم الأول من شرح المختصر ص (٤٩٠). وانظر: أصول ابن مفلح (٣/ ١٣٣٦)، التحبير للمرداوي (٧/ ٣٥١١).
(٨) جواب عن اعتراض مفاده: أن الصحابة أنكروا القياس.