(٢) نسبه القاضي للشافعية في: العدة لأبي يعلى (٣/ ٧٦٦). (٣) للشافعية في المسألة ثلاثة أقوال: الأول: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- متعبدًا بشرع من قبله. الثاني: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن متعبدًا بشرع من قبله، وهو مذهب جمهور المتكلمين، وا ختيار الشيرازي، والغزالي، والآمدي. انظر: المعتمد للبصري (٢/ ٣٣٦)، وقواطع الأدلة للسمعاني (٢/ ٢٢٤). والثالث: التوقف، وهو المختار عندهم، صرح بذلك المحلي كما في شرح المحلي على جمع الجوامع (٢/ ٣٥٢) أنه المذهب الصحيح. انظر: اللمع للشيرازي ص (٦٣)، شرح اللمع للشيرازي (١/ ٥٢٨)، المستصفى للغزالي (١/ ٢٥٥)، الإحكام للآمدي (٣/ ١٤٠)، البحر المحيط للزركشي (٦/ ٤١)، شرح المحلي على جمع الجوامع (٢/ ٣٥٢). (٤) انظر: العدة لأبي يعلى (٣/ ٧٦٥)، المسودة لآل تيمية ص (١٨٤). وسيأتي نص هذه العبارة في ص (٢٦٥). (٥) والمراد أن ابن عقيل اختار أنه متعبّد -صلى الله عليه وسلم- بشريعة إبراهيم. انظر: الواضح لابن عقيل (٤/ ١٩٤). (٦) أشار ابن عقيل إلى قول الشافعية في: الواضح لابن عقيل (٤/ ١٧٢). (٧) هذه رواية مسلم (١/ ١٣٩) في كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله من حديث طويل أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ أخبرته أنها قالت (كان أول ما بدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه، وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ... ) الحديث. وانظر: صحيح البخاري مع فتح الباري لابن حجر (١/ ٣٠)، كتاب بدء الوحي باب: أول ما بدئ به -صلى الله عليه وسلم-. برقم (٣).