(٢) انظر: أصول ابن مفلح (٤/ ١٥٨٤). (٣) حديث ذي اليدين متفق عليه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول - واللفظ لمسلم - (صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر فسلّم في ركعتين، فقام ذو اليدين فقال: أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كل ذلك لم يكن. فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس فقال: أصدق ذو اليدين؟ فقالوا: نعم يا رسول الله، فأتم رسول الله به ما بقي من صلاته، ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم. انظر: فتح الباري لابن حجر (١٠/ ٤٦٨) كتاب الأدب، باب ما يجوز من ذكر الناس، برقم (٦٠٥١)، ومسلم (١/ ٤٠٤) كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب السهو في الصلاة والسجود له، برقم (٩٩). وذو اليدين اشتهر بهذا الوصف، واسمه الخِربَاق بن عمرو السلمي وورد وصفه عند ابن خزيمة (٢/ ١٢٥) برواية عمران بن الحصين وصفه بأنه بسيط اليدين، قال لقب بذلك لطول في يديه.=