للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحادي والعشرون (١): إطلاق اسم الخاص على العام، كقوله تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (٢) أي رفقاء.

الثاني والعشرون: (٣) عكسه، كقوله تعالى: حكاية عن محمد - صلى الله عليه وسلم - {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (٤) وعن موسى - صلى الله عليه وسلم - {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} (٥) ولم يريد الكل، لأن الأنبياء عليهم السلام قبلهما كانوا مسلمين ومؤمنين.

الثالث والعشرون (٦): إطلاق اسم آلة الشيء عليه، كقوله تعالى حكاية عن إبراهيم - عليه السلام - {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (٨٤)} (٧) أي ذكرًا حسنًا، أطلق اسم اللسان وأراد به الذكر، إذ اللسان "آلته" (٨).

الرابع والعشرون: (٩) إطلاق اسم الشيء على بدله، يقال: فلان أكل الدم إذا أكل الدية.

الخامس والعشرون (١٠): النكرة تذكر للعموم، قال الله


(١) انظر: البرهان للزركشي (٢/ ٢٧٠ - ٢٧١).
(٢) سورة النساء: (٦٩).
(٣) انظر: البرهان للزركشي (٢/ ٢٧١ - ٢٧٣).
(٤) سورة الأنعام: (١٦٣).
(٥) سورة الأعراف: (١٤٣).
(٦) انظر: البرهان للزركشي (٢/ ٢٨٢).
(٧) سورة الشعراء: (٨٤).
(٨) هذه الكلمة مطموسة في الأصل واجتهدت في قراءتها.
(٩) انظر: شرح الكوكب المنير (١/ ١٧٦)، والبرهان للزركشي (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣)، والإبهاج بشرح المنهاج (١/ ٣١٠).
(١٠) انظر: الإبهاج بشرح المنهاج (١/ ٣١٠).