للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التميمي (١) عن أصحابنا، وحكي عن ابن دواد منعه في الحديث أيضًا) في القرآن مجاز وفاقًا للأئمة.

قال القاضي وجماعة (٢): نص عليه في قوله: {إِنَّا} (٣) و {نَعْلَمُ} (٤) و {مُنْتَقِمُونَ} (٥): هذا من مجاز اللغة يقول الرجل: إنا سنجري عليك رزقك (٦).

قال أبو العباس: مقصوده يجوز في اللغة (٧).


= انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (٢/ ١٧١ - ١٧٧)، وشذرات الذهب (٣/ ١٦٦)، والفتح المبين للمراغي (١/ ٢١٩)، المدخل لابن بدران ص (٤١٢).
(١) هو عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد التميمي (أبو الفضل) الفقيه الحنبلي وقد أثنى عليه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ومن كتبه "الاعتقاد المروي عن أحمد بن حنبل" وتوفي سنة (٤١٠ هـ).
انظر ترجمته: في طبقات الحنابلة (٢/ ١٧٩)، وتاريخ بغداد (١١/ ١٤)، ومعجم المؤلفين (٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩).
(٢) منهم أبو الخطاب وابن عقيل وغيرهم.
انظر: العدة (٢/ ٦٩٥) والواضح لابن عقيل (١/ ٢١٢ أ) والتمهيد لأبي الخطاب (٢/ ٢٦٥)، ومختصر الصواعق المرسلة (٢/ ٤).
(٣) سورة الشعراء: (١٥). قال تعالى: {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥)}.
(٤) سورة الأنعام: (٣٣) قال تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ}.
(٥) سورة السجدة: (٢٢) قال تعالى: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}.
(٦) انظر: كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد ص (١٠١).
(٧) انظر: المسودة ص (١٦٤ - ١٦٥)، ومجموع الفتاوى (٧/ ٨٨).