للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحتجوا بحديث موضوع (آل محمد كل تقي) (١).

و"صحب" جمع صاحب، الصاحب يأتي تفسيره إن شاء الله تعالى عند ذكر الصحابة، و"الدائمة" هي التي لا تنقطع و"تبوئ قائلها" بمعنى يهيأ لقائلها اتباع الحق و"الإلتباس" الاختلاط.

قوله: (أما بعد) قال سيبويه (٢) معناه: مهما يكن من شيء.

وقال أبو إسحاق (٣): إذا كان الرجل في حديث فأراد أن يأتي بغيره قال: أما بعد.


(١) أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط والصغير من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - وفي سنده نوح بن أبي مريم لا يحتج به، وأخرجه عنه البيهقي وفي إسناده نافع بن هرمز السلمي وهو لا يحتج به.
انظر: السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ١٥٢)، والمعجم الصغير للطبراني (١/ ١١٥)، والجامع الصغير مع شرحه التيسير للمناوي (١/ ١٠) وجلاء الإفهام لابن القيم ص (١٢٥)، وضعيف الجامع الصغير للألباني (١/ ٦٠).
(٢) هو عمرو بن عثمان بن قنبر (أبو بشر) والمعروف بـ"سيبويه" إمام أهل البصرة وأعلم المتقدمين والمتأخرين في النحو. وكان الخليل بن أحمد إذا جاءه سيبويه قال "مرحبًا بزائر لا يمل" من آثاره "الكتاب" في النحو توفي سنة (١٨٠ هـ) وقيل (١٩٤ هـ).
انظر: معجم الأدباء (١٦/ ١١٤)، وشذرات الذهب (١/ ٢٥٢)، ومعجم المؤلفين (٨/ ١٠).
(٣) هو الزجاج - كما ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٢/ ٤٠٤) وهو إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج أبو إسحاق النحوي اللغوي المفسر قال عنه ابن خلكان "كان من أهل العلم والأدب والدين المتين" له مصنفات منها "معاني القرآن" و"مختصر النحو"، وتوفي سنة (٣١١ هـ). انظر: ترجمته في شذرات الذهب (٢/ ٢٥٩) ومعجم الأدباء (١/ ١٣٠)، ومعجم المؤلفين (١/ ٣٣).